السبت، 14 نوفمبر 2015

عادات وتقاليد المملكة العربية السعودية

عادات وتقاليد السعودية : تعززت وتطورت الثقافة السعودية داخل إطار التشريعات والتعاليم الإسلامية, إحدى أشرف وأقدس بقاع الأرض, مكة المكرمة والمدينة المنورة تقعان في أراضي السعودية, في كل يوم في أوقات الصلاة الخمس ينادى للصلاة ويتجه المسلمون لأداء الصلاة في المساجد المنتشرة في أنحاء البلاد, يومي الخميس والجمعة هي أيام الإجازات الرسمية في البلاد .
الزي السعودي الرسمي الخاص بالرجال عبارة عن ثوب طويل مصنوع من القطن أوالصوف ويدعي ثوب, بالإضافة إلى الشماغ وهو عبارة عن قطعة قماش مصنوعة من القطن ومخططة بالأحمر ويثبت على الرأس بالعقال الأسود, أو الغترة وهي عبارة عن قطعة قماش بيضاء مصنوعة من القطن الخفيف, وكلاهما يلبسان على الرأس. في بعض المناسبات الرسمية كالأعياد وحفلات الزفاف يفضل بعض السعوديين إضافة إلى ماسبق ارتداء البشت أوالمشلح. الزي الإسلامي التقليدي للسعوديات عبارة عن غطاء أسود ساتر للجسم ويسمى العباية بالإضافة إلى غطاء الرأس الحجاب وأحياناَ النقاب.أيضاً يوجد أماكن مخصصة للرجال وأماكن مخصصة للنساء.ومن عادته أن المرأة لا تركب السيارة بجانب السائق الأجنبي .ويباح لها أن تركب بجانب محرمها كما هو مباح شرعاً.
تمنع السعودية أكل الخنزير وشرب الخمور بكافة أنواعها منعاَ باتـاً، تبعاً لرؤية للشريعة الإسلامية و يعتبر الخبز و الأرز من الأكلات المهمة في كل وجبة ومع كل أكلة. من الأكلات الشهيرة في السعودية هو الكبسة، بالإضافة إلى الغوزي و المندي. القهوة العربية تعد من أهم تقاليد المجتمع السعودي وإحدى أهم مظاهر الضيافة والتي تقدم عادة مع التمر, وكذلك يعد الشاي العربي والذي غالباَ يكون ممزوجاَ بالنعناع إحدى عادات المجتمع السعودي والذي يتم شربه في الاجتماعات الغير رسمية بين الأصدقاء والعائلة إلى الاجتماعات الرسمية كحفلات الخطوبة والزفاف.
إحدى العادات الوطنية الشهيرة في السعودية, والتي تمارس بشكل جماعي, هي العرضة, وهي تعتبر بمثابة الرقصة الوطنيه في السعودية, العرضة عبارة عن رقص بالسيوف مستوحى من التقاليد البدوية العرضة النجدية هي مجموعة من الرقصات الفلكورية ولكل منطقة في السعودية طريقة معينة، منها العرضة النجدية، العرضة النجدية هي نتاج تطور لعادة عربية قديمة عرفها العرب منذ الجاهلية في حالة الحرب،رغم عدم وجود نصوص في التراث العربي القديم، يمكن من خلالها الربط بينها وبين واقع العرضة التي تعرف اليوم، إلا أن الملاحظ وبكل وضوح، أن أركان العرضة الأساسية كانت ملازمة للحرب منذ الجاهلية،. وتعد العرضة النجدية ـ وكما هو معروف ـ فناً حربياً كان يؤديه أهالي نجد بعد الانتصار في المعارك،

تاريخ السعودية

تاريخ لسعودية  : في أواسط القرن الخامس عشر الميلادي هاجر الجد الأكبر لأسرة آل سعود مانع بن ربيعة المريدي من جوار القطيف إلى نجد حيث استقر وقام بتأسيس مدينة الدرعية.[1][2] وكانت بداية السعودية بتأسيس الدولة السعودية الأولى (إمارة الدرعية) على يد محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 والتي انتهت سنة 1233 هـ / 1818،[3][4] ثم تبعتها الدولة السعودية الثانية(إمارة نجد) وكانت قد بدأت بعد سقوط الدولة الأولى إلى أن انتهت سنة 1308 هـ / 1891.[5] لاحقًا جرت محاولات لتأسيس دولة سعودية ثالثة فتم ذلك على يد عبد العزيز آل سعود سنة1319 هـ / 1902، فأصبحت لاحقًا سلطنة نجد ثم بعد ذلك مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى أن أصبحت تحت مسمى المملكة العربية السعودية بعد توحيد جميع أراضيها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932م.[6]


فيديو عن تاريخ لسعودية:



صورة عن تاريخ السعودية :


الوطن

  الوطن: هو بضع أحرفٍ تُكوّن كلمة صغيرة في حجمها ولكنّها كبيرة في المعنى؛ فالوطن هو بمثابة الأم والأسرة، وهو الحضن الدّافئ لكلّ مواطنٍ على أرضه، وهو المكان الّذي نترعرع على أرضه، ونأكل من ثماره، ونأكل من خيراته؛ فمهما ابتعدنا عنه يبقى في قلوبنا دائماً. يولد حبّ الوطن مع المواطن منذ الولادة؛ لذلك يُعتبر حبّ الوطن أمراً فطريّاً ينشأ عليه الفرد؛ حيث يشعر بأنّ هناك علاقة تربط بينه وبين هذه الأرض الّتي ينمو ويدفأ في حضنها. وحبّ الوطن ليس حكراً على أحد؛ حيث إنّ كلّ فردٍ يعشق ويحبّ وطنه، وإنّ ديننا الإسلاميّ يحثّنا على حبّ الوطن والوفاء له، ولعلّ أكبر مثال نورده في هذا الموضوع حين أجبر رسولنا الحبيب -صلّى الله عليه وسلّم- على فراق وطنه الغالي مكّة، فعندما خرج منها مجبوراً قال: "ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أنّ قومك أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ"؛ فمن كلام رسولنا الكريم يتبيّن لنا واجب الحبّ الّذي يجب أن يكون مزروعاً في قلب كلّ شخصٍ سواء كان صغيراً أم كبيراً. ويعتبر حبّ الوطن رمزاً وفخراً واعتزازاً؛ لذلك يجب علينا أن ندافع عنه ونحميه بكلّ قوّة، وأن نحفظه كما يحفظنا، وأن نقدّره لتوفيره الأمن لنا؛ فلهذا الوطن حقوقٌ يجب على كلّ فرد أن يلتزم بها ما دام يعيش فيه، ويأكل ويشرب من خيراته، ومن هذه الحقوق: المحافظة عليه، وحمايته من كلّ شر، والارتقاء به إلى أعلى المراتب، والمحافظة على نظافته، وحماية ممتلكاته العامّة، وأن نفديه بأرواحنا في حال تعرّض لأيّ خطر؛ حيث قال الشاعر في حبّ الوطن: بدم الأحرار سأرويه وبماضي العزم سأبنيه وأشيّده وطناً نضراً وأقدّمه لابني حُرّاً فيصون حماه ويفديه بعزيمة ليث هجام ومن واجب الدولة أيضاً أن تحافظ على الوطن وتحميه، وأن تعدّ له الجيل القويّ المتين عن طريق إعداد الشّباب وتدريبهم وتعليمهم؛ فهم الحامي الأوّل والرّاعي له. وبالإضافة إلى ذلك فإنّ للوطن حقوق على الآباء والأمّهات؛ حيث يتوجّب عليهم أن يعلّموا أبناءهم حبّ الوطن، وأن يغرسوا في قلوبهم القيم والمبادئ الّتي عليهم اتّباعها، ويجب أن يحرصوا على بناء أولادٍ أقوياءٍ أصحّاء جاهزين لخدمة الوطن في أيّ وقتٍ كان. ولو نظرنا إلى تاريخنا لرأينا الكثير من الأبطال والمجاهدين الّذين سقوا أرضهم بدمائهم للدّفاع عنها وتحريرها من الاستعمار؛ فكلّ هذا نابعٌ من حبّ الوطن والتّضحية من أجله بالدّماء والأرواح، فلا يمكن التّهاون مع من يسرق الأوطان ويستعمرها، وليس علينا أن نخاف إذا قمنا بإنشاء جيلٍ يضحّي بكلّ ما يملك من أجل الوطن، فهو تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا الّذي سيصنع أمجادنا ويسطّرها على مرّ الزمان.

ترحيب

   مرحباً بكم في مدونتي الجميلة :)